أختيار الأصدقاء فى الثانوية العامة
أهمية الأتزان النفسى في مرحلة الثانوية العامة
عزيزى الطالب لابد لك أن تعلم أن راحتك
النفسية و المعنوية أثناء فترة مذاكرتك بصفة عامة و أثناء فترة الأمتحانات بصفة خاصة
هى المفتاح الأساسي والرئيسى فى نجاحك وتفوقك فى تلك المرحلة المحورية في حياتك..
دائما ما كنا نسمع في مباريات كرة القدم
خاصة الكبيرة منها أن معنويات الفريق والحالة النفسية للاعبين تمثل اكثر من ٥٠٪ من
قوة الفريق قبل المبارة، وهذا يعني أن الفريق صاحب المعنوياته العاليه والأتزان النفسي
بنسبه كبيره سيكون التوفيق حليفه ومُصاحبه فى تلك المباراة ..
كذلك الطالب تمثل المعنويات والحالة النفسية
له جزء هام وأساسى في تحقيق نجاحه المنشود خاصة اثناء وقت المذاكره لأن الطالب
عندما يكون فى حالة معنوية مرتفعة ومستقرة وغير مضطربة سيزيد من قدرته على الأستيعاب
وبالتالى ينعكس ذلك على مدة المذاكره والكم الذى سيتم أستيعابه في تلك المده.
أنواع الأصدقاء في مرحلة الثانوية العامة
الكثير منا على يقين بأنه يمتلك نوعين من
الأصدقاء النوع الأول منهم هو الصديق المحبِط والمثبط للعزيمه على الدوام ، والنوع
الثانى هو الصديق الأيجابى و المتفائل ومصدر للطاقة الأيجابية
احذر الصديق المحبط في مرحلة الثانوية العامة
فأما النوع الأول منهم ستجد أن تلك النوعيه
من الأصدقاء دائما ما يحدثونك على مدى الأنجازات التى يحققونها في عملية المذاكره وأنه
قد انتهى من مذاكرة مادة كذا ومراجعة مادة كذا وحل جميع أسئلة وتدريبات مادة كذا
بطريقة مبالغة جداً فى الوقت الذى تكون أنت فيه تقص شريط البداية في عملية المذاكره
ومما لاشك فيه أن مثل تلك الحوارات ستنعكس عليك بالسلب وتزيد من شعورك الدائم بالأحباط
وأنعدام التوازن والشعور بالتقصير والذنب وبالتالى ينعكس على تحصيلك الدراسي.
عليك أن تعلم عزيزى الطالب أن تلك النوعية
من الطلاب تستمد طاقتها ونشاطها من أحباط الأخريين والمنافسين حتى ولو كنتم أصدقاء
مقربين فهكذا هى النفس البشرية حتى بين الأخوة فالجميع يعمل من أجل تحقيق منفعته الشخصية
وسينفذ خطته دون وعى منه في كثير من الأحيان لأنه أعتاد على فعل تلك الأفعال
فأصبحت جزء لا يتجزأ منه لذلك سَيبرع فى أداء دوره بجداره ودون بذل أى مجهود وسيؤديها
بأحترافيه فائقة تجعلك تحسن النية فيها بالرغم ما تخبأه لك في طياتها من سوء
نصائح للتعامل مع الأصدقاء في مرحلة الثانوية العامة
مجموعة من النصائح نقدمها لك
من خلال هذا المقال حتى لا تقع فريسة لمثل هذه النوعية من الصداقات
1) حاول قدر الأمكان الأبتعاد عن هؤلاء الأشخاص
في تلك المرحلة المحورية في حياتك
2) إن لم تكن قادر على الأبتعاد لظروف شخصية فعليك
أن تكون أكثر وعيا بما يدور حولك حاول أن تعدد من إنجازاتك أثناء الحوار معهم حتى ولو
كانت ليست حقيقة على أرض الواقع فهذا كفيل أن يُحصنك ضد زعزعة ثقتك بنفسك
3) حاول ألا تقارن نفسك بأصدقائك ، أجعل نفسك
فى تحد دائم مع نفسك عليك أن تقارن نفسك اليوم بالأمس وحاول أن يكون حصادك كل يوم يزيد
عن الذى قبله حتى ولو بالقليل فالتقدم القليل ولكنه دائم خير من التقدم
المتقطع.
4) ابحث عن اصدقاء يتميزوا بالأيجابية فى التفكير
وفي الأقوال وفى الأفعال لأنه لابد وستواجه أياما عجاف تحتاج فيها لنصيحه تجعلك أن
تعود لمسارك الطبيعى فأحرص على أنتقائهم وحتماً ستجد الكثير منهم
5) كن على يقين بأن لكل مجتهد نصيب، وأن الله
لا يضيع أجر من أحسن عملا وأن الحظ لا يأتى إلا لمجتهد.
تعليقات
إرسال تعليق