الكائنات الفضائية خيال علمى فى طريقه للحقيقه

 فى حقيقة الأمر أن العِلم لايُمكِنه أن يتحقق من شئ إلا بوجود الدليل و البرهان عليه ، وطالما أننا لم نكتشِف شئ حتى الآن ، لذلك فإن العِلم يعتبر أن وجود الكائِنات الفضائية ماهى إلا مُجرد وهم ، إلى أن يتم إثبات عكس  . 

رأى العقل فى وجود الكائنات الفضائية 

ولكِن دعونا نُفكِر بالمنطِق قليلاً، ستجِد أنه من المُستحيل ومن غير الممكن  أن يكون كُل هذا الكون بما فيه نِظام ودِقة وروعه فى الأنشاء ، سواء على الكواكِب الأُخرى داخِل مجرتِنا أو  الموجوده داخِل المجرات أُخرى ، ينعدم تواجُد الحياة عليها ، وإلا فالسؤال الذى يطرح نفسه وبشده لِماذا وجِدت تِلك المجرات الأُخرى.

رُبما يكون هذا من خِلال المنطِق الفلسفى فى التفكير فقط .

ولكِن خِلال الشهور الأخيره كشفت لنا ميكانيكا الكم عن شئ غريب وعجيب كُلياً قد يُغير مفهومنا عن الكائنات الفضائية ولِماذا تتواجد المجرات والكواكِب الأُخرى ، تلك النظرية وإن ثبت صِحتها ستقلِب موازين كُل شئ رأسا على عقب.

 لقد كشفت لنا ميكانيكا الكم نظرياً  وأعيد وأكرر نظرياً حتى الأن " أن المجرات الأُخرى في الفضاء الفسيح تحتوى على كائِنات تعيش على كواكِبها فى الأنظِمة الشمسية الأُخرى ".

لكِن ليس هذا هو الأمر الغريب ، فكما ذكرنا منذ قليل أنه ومن خلال التفكير المنطقى لابد من تواجد كائنات فضائية أخرى  ولكن الغريب فى نظرية الكم أنها تعتقد  أن هذه الكائِنات هى نحن أيضاً !.

 بمعنى أخر أن الكائنات الفضائية الموجوده في المجرات الأخرى ماهى إلا نُسخ لنا وذلك تبعا لأفتراضية مايغرف  بأسم الأكوان المُتعدِدة أو الأكوان المتوازية حيث تتواجد تلك النُسخ منا على المجرات الأُخرى ، ووصلت لِنفس مرحلة التقدُم العلمى والفكرى التى وصلنا لها ، وطالما أننا لم نستطيع حتى الآن الوصول لهُم ، فهُم أيضاً لم ولن يستطيعوا الوصول إلينا .

أستكشاف العوالم الأخرى والبحث عن الكائنات الفضائية

وربما ساور عقلك سؤال هام ألا وهو ولماذا لا نطلق المركبات الفضائية تجاه تلك المجرات وكواكبها لكي نتحقق من دقة وصحة ما نعتقد

موضوع الوصول إلى المجرات المحيطه لنا ليس بالأمر اليسير كما تتخيله في عقلك فنحن إن أردنا الوصول لأقرب مجرة لنا وهى مجرة أندروميدا سنحتاج إلى 2.5 مليون عام ، وذلِك إذا إفترضنا أننا سننطلِق نحوها بِسُرعة الضوء.

وهذا موضوع فائق الصعوبة فتبعا للعلم المتاح لدينا لايوجد أى شئ يستطيع التحرك بسرعة تقترب من سرعة الضوء

وحتى لو استطعنا التحرك بسرعة الضوء فمن أين سنأتى بأعمار تجعلنا نعيش ملايين السنين لكى نطلق رحلة وننتظر المعلومات القادمة منها والتى بلاشك ستحتاج لملايين من السنين أيضا.

القول الفصل هنا أنه رُبما نكون  قد إكتشفنا حدوث ذلك نظرياً فقط ،ولكن أين تتواجد النُسخ الأُخرى لنا.