بالمستندات وزير التربية والتعليم يعين أحد المدرسين براتب 50000 ألف جنيه خالص الضرائب والتأمينات
قام الأستاذ عمرو عبدالسلام المحامي بالنقض من خلال صفحته على الفيس بوك بنشر الأتي بالنص
فضيحة بالمستندات
وزير التربية والتعليم يعين أحد المدرسين براتب 50000 ألف جنيه خالص الضرائب والتأمينات
لما يتم تعيين مدرس صغير السن وقليل الخبرة كمدير تنفيذي لمدرسة منارة المستقبل الدولية للغات التابعة لإدارة المقطم التعليمية واحدي مدارس 30 يونيو المتحفظ عليها براتب شهري صافي 50000 ألف جنيه خالصة الضرائب والتأمينات بعد ما كان يعمل مدرس بإحدى المدارس براتب شهري 1700 جنيه
يبقى لازم نسأل السيد وزير التربية والتعليم بصفته رئيس مجلس إدارة مجموعة مدارس 30 يونيو وأعوانه؟ ماذا تفعلون بأموال الدولة؟ وهل أموال الدولة وممتلكاتها أصبحت غنيمة مستباحة لكل من هب ودب أن يعبث بها ويهدرها؟
لماذا تم استبعاد الدكتورة صفاء المعداوي المدير التنفيذي السابق للمدرسة قبل التعاقد مع هذا الشخص بيومين وبدون سابق إنذار رغم الإنجازات التي حققتها هذه السيدة العظيمة وحصولها على شهادة الجودة الأميريكية؟ ما هي مقومات هذا الشخص الذي تم التعاقد معه كمدير تنفيذي ومستشار لمدير المكتب الفني رغم حداثة سنه وافتقاره الي الخبرة المطلوبة لشغل هذه الوظيفة ؟
وماهي الاعمال التي يقدمها نظير حصوله علي هذا المبلغ الذي يتجاوز راتب الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلسي النواب والشيوخ ؟
واذا كان هناك فائض في أموال الوزارة لتعيين مثل هؤلاء الأشخاص وبهذه الرواتب الغلامية فلماذا تمتنعون عن سد العجز الموجود بالمدارس وتشغيل شباب الخريجين ؟
ولماذا طالبتم المعلمين ان يتطوعوا بدون اجر او ي20 جنيه للحصة علي الرغم من ان راتب هذا الشخص من الممكن ان يسد عجز مايقرب من 50 معلم علي الأقل من الخريجين ؟
اين الرقابة الإدارية المحترمة من كل هذا الذي يحدث داخل وزارة التربية والتعليم ؟
رد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم على ما نشرة عمرو عبدالسلام المحامي بالنقض
وجاء رد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم على ما نشرة عمرو عبدالسلام المحامي بالنقض
حول تعيين مدرس مقابل 50 ألف جنيه خالصة من الضرائب والتأمينات بإحدى المدارس الدولية.
فائلا إن هذا المحامي لا يعمل إلا على التشهير بالتعليم والتكسب من وراء ذلك.
وتابع وزير التعليم بأن مدارس 30 يونيو مدارس الإخوان سابقا، تدار حاليا بلجنة تحفظ من وزارة العدل وتحت إشرافها المباشر، والمدرسة المشار إليها هي مدرسة دولية لا علاقة لها بكوادر التربية والتعليم ولا موازنات التربية والتعليم.
تعليقات
إرسال تعليق